كتب : عادل شلبى
كل الغرابة فيما نرى بالفعل من أمور هى فى غاية العجب العجاب ولكنا عندما نعرف الأسباب المؤدية الى كل هذا الاستعجاب فانه بالقطع يتلاشى تماما ولا يبقى سوى الاتفاق فيما بيننا جميعا
أن كل ما يحدث وما حدث وما سوف يحدث هو ناتج طبيعى لهذا الاتباع لغرب فى الأساس ليس له هوية على الاطلاق وليس له فى كل هذا العالم سوى كل ما هو مادى مدمر للذات وللروح ولكل ما هو معنوى فى الألفية الماضية
كانت حربين عظيمتين فيما بينهم الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية والتى كانت من نتائجها القضاء على كثير من البشر وكثير من الانسانية والقضاء التام على كل اعمار
نعم لقد حصدوا الحصاد المر بما قدمته أيديهم من ظلم ومظالم عبر التاريخ الانسانى وأذاقهم الله الخالق الواحد بأسهم وكان بأسهم شديد بينهم حتى أفنوا بعضهم البعض افناء وليتهم بعد كل هذا رجعوا عن فكرهم الفاسد بل تمادوا فيه كرها لأنفسهم وكرها وحقدا لكل الانسانية
هذه هى حقيقة الأمور وما يجرى على الساحة العربية والساحة العالمية لهو بالفعل الصراع بين الحق والباطل بين العرب والغرب بين التابعين للشيطان من جنسنا وهم المتأسلمين أداة الغرب وبذرتهم فى كل الوطن بل فى كل العالم
كى يتم انجاز ما يريده الغرب منهم وبعدها التخلص التام من قادتهم وترك الباقين لحين اشعار أخر
نعم لقد رأينا ما قام به المتأسلمين من خدمات جليلة لهذا الغرب فى القضاء على أعدائهم السوفيت وبعد أن قاموا بمهتهم تم القضاء على الكثير من المتأسلمين
ولكن الغباء هو سيد الموقف مع كل متأسلم جاهل باللعبة الغربية الدامية والمدمرة عليهم أولا ثم على الأخريين من تابعيهم الأراعن المتكبرين المتغطرسين الجاهلين والظالمين لأنفسهم
حقائق مثبتة تاريخيا وموثقة لكل من أراد الاطلاع عليها وكل سياسات الغرب معلومة لكل صاحب نظر ثاقب يرى ما بين السطور ان الأمر والأمور والقرارات تتبع الادارات الغربية فى تسيير الأمور والرؤساء ما هم الا منفذين لها دون ابداء لوجهات نظرهم
وكل ما تم وما سوف يتم متفق عليه ومرسوم ومخطط له من فترات بعيدة واليوم يصلون الى تحقيق أهدافهم مرحليا فيما رسموا وفيما خططوا للوصول له و الى أهدافهم المرحلية
وصولا الى تحقيق الهدف الأكبر من كل هذا السعى وراء كل ما هو مادى مدمر لهم وللجميع نعم ما نراه على الساحة فى كل دولنا العربية وكل وطننا ما هو الا مكر وكيد غربى معتقدى ومن قديم الأزل
وفى الايام الأخيرة الماضية قد حدثت أحداث سريعة ولكن تأثيرها مازال عاملا قويا فى اتخاذ القرارات بالنسبة للدول المجاورة لنا والتى أخذت سلاح العداء لنا من أجل مصالحها ومن أجل ارضاء أسيادها فى الغرب المتسلط ومن قديم الزمان
ويبدوا أنهم قد غيروا الكثير من خططهم والأيام القادمة ستحمل الكثير والكثير من المستجدات على الساحة الدولية وستتم المداهنة واللجوء الى النفاق والكذب من أجل تمرير ما يعملون على انجاحه داخل وطننا العربى
ولكن كلنا ثقة بخير أجناد الأرض فبعد تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية وكان من نتيجتها قاعدتين مصريتين عربيتين أكبر قاعدتين فى أسيا وأفريقيا بل فى كل الوطن العربى وكل الأمة الاسلاميه وبعد مناورة الجيش المصرى العربى وعرض القوة فى الجو والبر والبحر
وبعد انتصار القوات الليبيه بالدعم المصرى والعربى فى استرجاع أكثر من تلت تربع الأراضى الليبيه من أيدى المليشيات الارهابية التابعة للغرب فى تنفيذ أجندتهم فى سلب ونهب الموارد الطبيعية للبلاد وقتل وتدمير العباد وتخريب البنية التحتية للاقتصاد الليبى العربى
فقد اتجه بعض المارقين من حكام تلك الدول وخاصة تركيا التابعه للتاج الصهيونى الغربى والمتزعمة لانجاز كل أهداف الغرب الصهيونى فى المنطقة العربية ورئيس وزراء أثيوبيا صاحبة مشروع سد النهضة التابع هو الأخر للصهيونية العالمية فى اضعاف مصرنا والتحكم فى كل القرارات السياسية بها وتحولهم الى المداهنة
وطلب تركيا لمصر والذى ظهر جليا فى الأيام الماضية من طلب المصالحة وهو ضربة قوية للمتأسلمين فى تركيا وقطر مما يجعلهم فى قلق دائم وهذا ما نسعى اليه جميعا من تجميعهم من هذه البلاد واعتقالهم ومحاسبتهم على كل اجرامهم وكل شرورهم
التى بالفعل كان لها تأثير وتأثير قوى فى اقتصادنا وأحوالنا السياسية لابد من القصاص وكما هم يداهنون فيجب علينا جميعا أخذهم على كفوف الراحة التى ستقضى على جمعهم الشرير والقضاء عليهم بما أكتسبت أيهم من شر ومن شرور
نعم هم الأن فى خوف مستمر من عرض تركيا المصالحة على مصر وسيكونوا هم الضحية الكبرى فى هذه المصالحة وما حدث فى فى أمريكا ونجاح الدبلوماسية المصرية فى أنجاز ما طلبته مصر حرفيا للحفاظ على حصة مصر من النيل لهو بالفعل انجاز لكل مصرنا بفضل الله ثم بفضل خير أجناد الأرض فى فكرهم وسلوكهم الناج سياسيا وعسكريا وفى كل المستويات
التى تنمو بوطننا فى كافة الأمور الاقتصادية والسياسية فبفضل تفعيل معاهدة الدفاع المشترك بين كل العرب والعمل على الوحدة والاتحاد وعلى أرض الواقع وانتصار كل العرب فى ليبيا على مرتزقة الغرب المتأمر أصبح لنا الغلبة
فلنعمل على الحفاظ عليها فى التمسك بكل ما وصل اليه قادتنا خير أجناد الأرض فكرا وسلوكا على أرض الواقع لانجاح كل وطننا فى استعادة كل أراضية واستعادت كل الدول التى دمرت على أيدى الفرس والروم
نعم خير أجناد الأرض وعلى رأسهم زعيم كل العرب الرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب النصر والانتصارات على كل العالم من حولنا بفكره النابع من المعتقد القويم والسليم وكان من نتائجه هذا النصر فى كافة الانجازات التى انجزت فى مصرنا
وظهرت نتائجها وبشائرها فى كل دولنا العربية ولنكن جميعا داعمين ومن ورائهم ساندين هذه هى مصرنا وهذا هو وطننا العربى الكبير يستعيد ماكان عليه الأجداد والاباء من أمجاد وأمجاد أنارت كل العالم من حولنا
ومن قديم الزمان والى وقتنا الحالى ونحن على علم بقينى أن ما يقوم به الغرب هو نشر كل فكر فاسد ونشر كل جهل وغباء على كل الساحة العربية مع كل تسلط من أجل الاستحواذ على الثروات الطبيعية والقضاء التام على كل تقدم ونهضة وحضارة عربية
تعيد ما كان فى سالف الزمان من أمبراطورية عربية تعلمهم من جديد ما هى النخوة الانسانية وما هو العلم السليم الذى يحافظ على كل الانسانية فى كل الكوكب الى كل الغرب
انتم يا سادة مدمرون لأنفسكم ومدمرون للانسانية بما تدمرون من حقد دفين وكراهية ليس لها حدود ونحن نحمل السلام ونحن نحمل كل حق وانتم تحملون كل باطل وفساد مدمر لكل الكوكب
وما نحن فيه من فساد وافساد قد عانا منه كل الخلائق فى الكون انتم السبب الرئيسى فيه بنشر كل شر وفساد ويبقى الحب ما بفيا العتاب